مدونتنا

في حين أن هناك العديد من الأشياء التي تحتاج إلى القيام به لمصلحتك، لا تنسى أبدا أن تتحمل المسؤولية أيضا. تعليمك هو الأساس لمستقبلك.

الطلب الأول : كن على علم في خيارات التعليم والتوظيف المتاحة والمهارات والتخصصات المطلوبة، وتبادل هذه المعلومات مع الأصدقاء

يواجه الشباب في جميع أنحاء العالم العربي حاليا إحباطات في كل مرحلة من مراحل تجربتهم التعليمية. يعتقدون أن #التعليم_من_أجل_التوظيف يمكن أن تكون مهمة لنجاحهم في المستقبل في مكان العمل، وسوف تقدر علاقة أكبر بين تعليمهم والعمالة في المستقبل. ومع ذلك، تظهر نتائج المسح الذي أجراه البنك الدولي أن 36٪ فقط من الطلاب يعتقدون أن تعليمهم أعدهم بشكل مناسب للعمل. كما أنهم يعبرون عادة عن شكوكهم حول جودة التعليم الحالي، سواء كانت خاصة أو عامة.

التحدي الأول - اختيار الطريق الصحيح

وفقا لمسح ومقابلات البنك الدولي مع أصحاب العمل في القطاع الخاص، الخريجين لا يمكنهم الجمع بين المهارات الصعبة والناعمة التي يبحثون عنها. وتظهر دراسات البنك الدولي حول العالم العربي أن 82٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن توظيفهم للخريجين الجدد كان مناسب. وبما أن هذه المهارات ستكون ذات أهمية خاصة للاقتصاد في السنوات المقبلة، فإن هذا ينبغي أن يدق أجراس الإنذار حول الجودة الحالية للتعليم ما بعد الثانوي ومطابقته الفقيرة لاحتياجات العمل.

حين حافظ العالم العربي على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 3.2٪ في عام 2016، وهو معدل أعلى من المعدل العالمي لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي البالغ 2.4٪، فإن هذه الإنجازات تقوضها الأرقام التالية المقلقة:

• يعاني العالم العربي من أعلى معدلات بطالة الشباب في العالم، والتي سجلت حاليا أكثر من 29٪. في حين المتوسط ​​العالمي هو 13٪.